أعزائي الباحثين،
الولادة الروحية هي إحدى الحقائق المهمة التي تسير جنبا إلى جنب مع باقي التعاليم المسيحية، كتجسد المسيح وموته وقيامته وغيرها الكثير، ما يشكل معا جوهر الحق المسيحي الواحد. وقد تحدث الرب يسوع أثناء وجوده بالجسد في العالم عن ضرورة ولزوم الولادة الروحية للخلاص، ولا سيما مع نيقوديموس، أحد رؤساء اليهود الدينيين، إذ قال له "...الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت لله...لا تتعجب أني قلت لك ينبغي أن تولدوا من فوق" (يوحنا ٣: ٣ و٧).
لماذا الولادة الروحية؟
الولادة الروحية لازمة لأن الإنسان الطبيعي هو من الناحية الأدبية والروحية ميت في الذنوب والخطايا، ويحتاج إلى حياة جديدة تتوافق مع طبيعة الله القدوس المنزه عن الخطية، لكي يصبح بالإمكان إقامة الشركة والعلاقة معه. وهذا الموت بشقيه الجسدي والروحي كان نتيجة عصيان أبينا آدم لوصية الله في جنة عدن "وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت" ( تكوين ٢: ١٧). ومع أن الله لم يوقع للحال قصاص الموت جسدياً على آدم وحواء بعد أكلهما من الشجرة المحرمة، إذ نقرأ أن آدم مات بعد تسعمئة وثلاثين سنة من العمر، فإن الحقيقة المرة هي أن آدم وحواء ماتا روحياً منذ تلك اللحظة، إذ أن الخطية التي إرتكباها فصلت عرى العلاقة والشركة التي كانت تجمعهما مع الله القدوس الذي طردهما من محضره المقدس إلى خارج الجنة.
هل كل البشر يحتاجون إلى الولادة الروحية؟
الكتاب المقدس يعلمنا أن آدم أورث نسله، أي كل الجنس البشري، نتائج الخطية التي إرتكبها، أي الموت الجسدي والروحي والطبيعة الشريرة، كما هو مكتوب "من أجل ذلك، كأنما بإنسان واحد (أي آدم) دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت، وهكذا إجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" (الرسالة إلى رومية ٥: ١٢). وعليه، فقد أصبح الإنسان يحتاج إلى الولادة الجديدة أو القيامة الروحية التي تؤهله لإعادة الشركة المقطوعة مع الله بسبب الخطية، لأنه بالولادة الجسدية فقط لا يستطيع أحد أن يرضي الله ولا أن يقيم معه الشركة الحبية لأن "الله روح. والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا" (يوحنا ٤: ٢٤). ومن هنا نفهم قول الرب لنيقوديموس "المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح" (يوحنا ٣: ٦). وقد شرح الرسول بولس هذه الحقيقة بالقول "لأن إهتمام الجسد هو موت ولكن إهتمام الروح هو حياة وسلام. لأن إهتمام الجسد هو عداوة لله إذ ليس هو خاضعاً لناموس الله، لأنه أيضاً لا يستطيع. فالذين هم في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله" (الرسالة إلى رومية ٨: ٦-٨). والمقصود بالجسد هو طبيعتنا الساقطة الفاسدة التي لا يمكن تغييرها أو إصلاحها أو كبح جماح ميولها الشريرة وشهواتها مهما تشربت مبادىء الفضيلة والقوانين الأخلاقية والأدبية السامية.
ما هي الولادة الروحية؟
الولادة الروحية ليست هي تحسين الطبيعة القديمة أو تهذيبها، بل هي عملية خلق طبيعة جديدة في كيان الإنسان لم تكن موجودة فيه سابقاً. وهذه الطبيعة الجديدة لا تخلق بواسطة عمل بشري، إنما هي إنسكاب روح الله في قلوب المؤمنين تحقيقاً لوعد الرب "وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم إلى الأبد. روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه. وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم" (يوحنا ١٤: ١٦ و١٧). وقد تمت الولادة الروحية للبشر لأول مرة بحسب الوعد السابق في اليوم الخمسين بعد قيامة الرب يسوع من بين الأموات إذ نقرأ "وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ البيت حيث كانوا جالسين... وامتلأ الجميع من الروح القدس..." (أعمال الرسل ٢: ٢ و٤). والرب أوضح كيفية الولادة بقوله "…إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله" (يوحنا ٣: ٥). فروح الله القدوس، عاملاً من خلال الكلمة الحية في الكتاب المقدس، هو العنصر الجديد الذي يحل في قلب الإنسان عند إيمانه بالمسيح رباً ومخلصاً من الخطية التي كانت سبباً لموته الروحي. وهكذا يحصل الإنسان على الولادة الجديدة والحياة الجديدة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو، ما هي علاقة الماء بالولادة الروحية؟
الماء في الكتاب المقدس يشير إلى كلمة الله نفسها من حيث فعلها في إرواء وإحياء النفوس العطشى، ودورها في عملية الغسل والتطهير، كما قال الرسول بولس "ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه، لا بأعمال في بر عملناها نحن، بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا" (رسالة تيطس ٣: ٤-٦). وقد وبخ الرب نيقوديموس الذي كان معلماً للناموس لأنه لم يفهم القصد عندما حدثه عن الولادة بالماء والروح قائلاً له "…أنت معلم إسرائيل ولست تعلم هذا؟" (يوحنا ٣: ١٠)، إذ أن الرب تحدث عن الولادة الروحية في العهد القديم بقوله للشعب عن مستقبل الأمة "وأرش عليكم ماء طاهراً فتطهرون من كل نجاساتكم...وأعطيكم قلباً جديداً وأجعل روحاً جديدة في داخلكم...واجعل روحي في داخلكم..." (حزقيال ٣٦: ٢٥-٢٧). فقد كان حَرياً بنيقوديموس أن يفهم قصد الرب الذي تكلم في العهد القديم أيضاً بصراحة عن كلمة الله التي تلد مشبهاً إياها بالماء "لأنه كما ينزل المطر والثلج من السماء ولا يرجعان إلى هناك بل يرويان الأرض ويجعلانها تلد...هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي…" (أشعياء ٥٥: ١٠و١١). فالولادة الروحية تتم عندما يؤمن الإنسان بالمسيح المخلص نتيجة تفاعل كلمة الله بعمل الروح القدس (الماء والروح) في نفسه، كما قال الرب "الروح هو الذي يحيي، أما الجسد فلا يفيد شيئا. الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة" (يوحنا ٦: ٦٣). وهذه الحقيقة تحدث عنها ثلاثة من كتبة العهد الجديد بالوحي المقدس. فيقول يعقوب "…أبي الأنوار الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران. شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه" (يعقوب ١: ١٧و١٨). ويقول الرسول بطرس "مولودين ثانية لا من زرع يفنى بل مما لا يفنى، بكلمة الله الحية الباقية إلى الأبد" (رسالة بطرس الأولى ١: ٢٣). ويقول الرسول بولس "...لأني أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل" (رسالة كورنثوس الأولى ٤: ١٥). وقد تحدث الرب صراحة عن هذه النقطة بقوله "لأن الذي أرسله الله يتكلم بكلام الله، لأنه ليس بكيل يعطي الله الروح" (يوحنا ٣: ٣٤). ولنا في كلمة الله أمثلة عملية عن كيفية الولادة الروحية نتيجة الإيمان بالكلمة، كما في حادثة تجديد قائد المئة الإيطالي كرنيليوس والذين معه عندما كان بطرس الرسول يبشرهم بالمسيح حيث نقرأ "فبينما بطرس يتكلم بهذه الأمور حل الروح القدس على جميع الذين كانوا يسمعون الكلمة" (أعمال الرسل ١٠: ٤٤). وفي معرض حديثه عن هذه الحادثة يقول الرسول بطرس "فلما إبتدأت أتكلم حل الروح القدس عليهم كما علينا أيضاً في البداءة، فتذكرت كلام الرب كيف قال أن يوحنا عمد بماء وأما أنتم فستعمدون بالروح القدس" (أعمال الرسل ١١: ١٥و١٦).
من كل ما سبق نفهم أن الولادة الروحية هي بكل بساطة إنسكاب روح الله القدوس في قلب كل من يؤمن بالمسيح رباً ومخلصاً "كل من يؤمن أن يسوع هو المسيح فقد ولد من الله. وكل من يحب الوالد يحب المولود منه أيضاً" ( رسالة يوحنا الأولى ٥: ١). وهذه الولادة هي من أعمال الرحمة التي أظهرها الله للإنسان البائس اليائس المقطوع الرجاء كما قال الرسول بطرس "مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الأموات" (رسالة بطرس الأولى ١: ٣). والولادة الروحية لا تتم إلا بقبول الإنسان إرادياً الإيمان بالمسيح يسوع كالرب والمخلص كما هو مكتوب "وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون بإسمه. الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله" (يوحنا ١: ١٢ و١٣). ذلك لأن الإيمان هو الشرط الذي وضعه الرب للناس كي يمنحهم الروح القدس كما قال هو بفمه المبارك "…إن عطش أحد فليقبل إلي ويشرب. من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه أنهار ماء حي. قال هذا عن الروح القدس الذي كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه. لأن الروح القدس لم يكن قد أعطي بعد، لأن يسوع لم يكن قد مجد بعد" (يوحنا ٧: ٣٧-٣٩). وفي معرض حديثه عن كيفية الولادة قال الرب لنيقوديموس "الريح تهب حيث تشاء وتسمع صوتها، لكنك لا تعلم من أين تأتي ولا إلى أين تذهب. هكذا كل من ولد من الروح" (يوحنا ٣: ١٨). ومن كلام الرب هذا نفهم أن الولادة الروحية هي عمل روحي سري يجري في النفس البشرية، ولكن نتائجه تظهر من خلال ما نراه من تغيرات تطرأ على الحياة العملية للمولود من الله، تماما كما نسمع صوت الريح ونرى الأشجار تتمايل بسببها، مع أننا لا نراها بالعين المجردة. كما أننا لا نعلم من أين تأتي ولا إلى أين تذهب لأن الولادة الروحية مصدرها السماء وليست عملاً جسدياً يمكن أن ندركه أو نتحكم فيه.
ما هي براهين الولادة الجديدة؟
لكون الولادة الروحية هي سكن روح الله القدوس في المؤمنين، فهذا يعني أن المؤمنين أصبحوا، بحسب تعبير الكتاب المقدس، شركاء الطبيعة الإلهية "...قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة" (رسالة بطرس الثانية ١: ٤). لذلك، فإن الروح القدس الذي أصبح يسكن في المؤمن، ينشىء فيه رغبات جديدة مقدسة لم تكن موجودة في الطبيعة القديمة الشريرة. وعليه فالمؤمن أصبح يمتلك روحياً طاقة حقيقية جديدة تساعده على السلوك الذي يرضي الله ويمجده، الأمر الذي لم يكن ممكناً قبل الولادة الروحية. ومن الدلائل على صحة الولادة الروحية لشخص معين هي:
١- أصبح يرغب في حياة البر "إن علمتم أنه بار هو، فاعلموا أن كل من يصنع البر مولود منه" ( رسالة يوحنا الأولى ٢: ٢٩).
٢- بات لا يمارس الخطية كشيء معتاد في حياته اليومية "كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية لأن زرعه يثبت فيه ولا يستطيع أن يخطىء لأنه مولود من الله. بهذا أولاد الله ظاهرون وأولاد إبليس..." ( رسالة يوحنا الأولى ٣: ٩ و١٠). "نعلم أن كل من ولد من الله لا يخطىء. بل المولود من الله يحفظ نفسه والشرير لا يمسه" ( رسالة يوحنا الأولى ٥: ١٨).
٣- إنعكاس محبة الله فيه نحو الآخرين "أيها الأحباء لنحب بعضنا بعضاً لأن المحبة هي من الله. وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله. ومن لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة" ( رسالة يوحنا الأولى ٤: ٧ و٨).
٤- مقاومته للشر وسيره في العالم بعكس التيار الذي يسير فيه غير المؤمنين من أهل العالم "لأن كل من ولد من الله يغلب العالم. وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم إيماننا. من هو الذي يغلب العالم إلا الذي يؤمن أن يسوع هو إبن الله" ( رسالة يوحنا الأولى ٥: ٤ و٥).
ثمار الجسد وثمر الروح
وهنا لا بد أن نتوسع قليلاً حول ما سبق ذكره بالنسبة للجسد والروح في المؤمن. فالكتاب المقدس يعلمنا أن المؤمن يحتوي في داخله على طبيعتين مضادتين لبعضهما البعض. فحلول الروح القدس في المؤمن لا يلغي الطبيعة الساقطة وشهوات الجسد التي فيه. لذلك فهو مدعو للسهر والجهاد بشدة روحياً ضد أعمال الجسد كما يقول الكتاب "وإنما أقول إسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد. لأن الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد. وهذان يقاوم أحدهما الآخر حتى تفعلون ما لا تريدون. ولكن إذا أنقدتم بالروح فلستم تحت الناموس. وأعمال الجسد ظاهرة التي هي زنى عهارة نجاسة دعارة عبادة الأوثان سحر عداوة خصام غيرة سخط تحزب شقاق بدعة حسد قتل سكر بطر وأمثال هذه التي أسبق فأقول لكم عنها كما سبقت فقلت أيضاً أن الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله. وأما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف...ولكن الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات. إن كنا نعيش بالروح فلنسلك أيضاً بحسب الروح" (رسالة غلاطية ٥: ١٦-٢٥). وعليه، فإن كل من يعيش في الخطية كشيء عادي ولا يقاومها أو يحزن بشدة في حال الوقوع فيها، ثم يقول أنه من أهل الإيمان، فهذا لا يعدو كونه مدعياً ولا علاقة له مع الله لا من قريب ولا من بعيد "وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح إن كان روح الله ساكنا فيكم. ولكن إن كان أحد ليس له روح المسيح فذلك ليس له... فإذا ايها الإخوة نحن مديونون ليس للجسد لنعيش حسب الجسد. لأنه إن عشتم حسب الجسد فستموتون. ولكن إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون. لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله" (رسالة رومية ٨: ١٢-١٤).
الولادة الروحية: تسميات أخرى
ورد سابقاً أن الولادة الروحية هي إنسكاب روح الله في قلب المؤمن بالمسيح يسوع رباً ومخلصاً. وإعطاء الروح القدس للمؤمنين هو بمثابة ختم إلهي يؤكد ثبات مركز المؤمن كمخلص ومفدي، لكونه أصبح في نظر العزة الإلهية شخصاً شريكاً للطبيعة الإلهية كما نقرأ:
"ولكن الذي يثبتنا معكم في المسيح وقد مسحنا هو الله. الذي ختمنا أيضاً وأعطى عربون الروح في قلوبنا" ( رسالة كورنثوس الثانية ١: ٢١ و٢٢).
"...المسيح، الذي فيه أيضاً أنتم إذ سمعتم كلمة الحق إنجيل خلاصكم، الذي فيه أيضاً إذ آمنتم ختمتم بروح الموعد القدوس الذي هو عربون ميراثنا لفداء المقتنى (أي إلى حين فداء الجسد في القيامة) لمدح مجده" (رسالة أفسس ١: ١٢-١٤).
وهذا الختم هو ما يسميه الرسول يوحنا المسحة "وأما أنتم فلكم مسحة من القدوس وتعلمون كل شيء...وأما أنتم فالمسحة التي أخذتموها منه ثابتة فيكم، ولا حاجة بكم إلى أن يعلمكم أحد، بل كما تعلمكم هذه المسحة عينها عن كل شيء. وهي حق وليست كذباً. كما علمتكم تثبتون فيه" ( رسالة يوحنا الأولى ٢: ٢٠ و٢٧).
بعض الآيات التي تتحدث عن الولادة الروحية
"بهذا نعرف أننا نثبت فيه وهو فينا أنه قد أعطانا من روحه" ( رسالة يوحنا الأولى ٤: ١٣).
"ومن يحفظ وصاياه يثبت فيه وهو فيه. وبهذا نعرف أنه يثبت فينا من الروح الذي أعطانا" ( رسالة يوحنا الأولى ٣: ٢٤).
"ثم بما إنكم أبناء أرسل الله روح إبنه إلى قلوبكم صارخاً يا أبا الآب" (رسالة غلاطية ٤: ٦).
"إذاً من يرذل لا يرذل إنساناً بل الله الذي أعطانا أيضاً روحه القدوس" ( رسالة تسالونيكي الأولى ٤: ٨).
"ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله" ( رسالة كورنثوس الأولى ٢: ١٢).
"أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم" ( رسالة كورنثوس الأولى ٣: ١٦).
"أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله وأنكم لستم لأنفسكم" ( رسالة كورنثوس الأولى ٦: ١٩).
"وأية موافقة لهيكل الله مع الأوثان. فإنكم أنتم هيكل الله الحي كما قال الله إني سأسكن فيهم وأسير بينهم وأكون لهم إلهاً وهم يكونون لي شعباً" ( رسالة كورنثوس الثانية ٦: ١٦).